معدل السكر الطبيعي في سن الأربعين لغير المصابين
محتوي الموضوع
يعتبر مرض السكري واحداً من أكثر الأمراض المنتشرة بشكل ضخم في كافة دول العالم، ويوجد الكثير من مستويات القياس الخاصة به، إلا أنه يوجد نسبة محددة للمعدل الطبيعي، ولكنه يختلف وفق سن الإنسان، كما أنه يتعلق بالكثير من العوامل أبرزها الفترة التي تم تناول الأكل فيها، وينقسم لشطرين اثنين قبل الأكل وبعد الأكل فضلاً لأن معدل السكر الطبيعي يختلف بعد أخذ الأدوية، ومن الجدير ذكره أنه في النهار تميل نسبة السكر لأن تصبح بأقل مستوياتها قبل الأكل مباشرةً، وفي هذا اليوم سوف نتعرف أكثر على معدل السكر الطبيعي في سن الأربعين لغير المصابين، وحتى لا نطيل عليكم تابعوا معنا الآن..
معدل السكر الطبيعي في عمر الأربعين:
إن معدل السكر الطبيعي ليس ثابت بل يتغير وفق عمر الإنسان، ومن الطبيعي أن يكون معدل السكر في جسم الشخص الصحيح من اثنين وسبعون حتى تسعة وتسعون مليجرام لكل ديسيلتر وذلك بحال الصيام.
ولكن بعد تناول الأكل بنحو 120 دقيقة فمن الطبيعي أن تصل نسبة السكر الطبيعي نحو مائة وأربعون مليجرام لكل ديسيلتر.
ومن الممكن أن يتلف أو يتضرر أي منطقة في جسم الإنسان نتيجة لاحتوائه على العديد من السكر، وتؤدي الأوعية الدموية التالفة للعديد من المشاكل الصحية الخطيرة، ونذكر منها على سبيل المثال التالي:
- السكتة الدماغية.
- نوبات قلبية فضلاً لفقدان بصر جزئي أو عمى كامل وأيضاً ضعف بجهاز المناعة مع زيادة نسبة خطر الإصابة بالعدوى.
- بطء التئام الجروح ومن الممكن أن يتم البتر ولكن هذا يحدث بحالات نادرة.
- ضعف في الدورة الدموية بالساق والقدم.
- تلف في الأعصاب يطلق عليه المتخصصين الاعتلال العصبي ويؤدي لوخز ووجع أو شعور أقل بالقدم والساق واليد.
للمزيد يمكنك قراءة: فوائد الهليون لمرضي السكري وهل يساهم في تحسين خصوبة المرأة ؟
نسبة السكر الطبيعي للصائم في شهر رمضان:
ينصح الأطباء مرضى السكري بأن يقوموا بقياس نسبة السكر بالدم في الشهر الفضيل من مرة لاثنين وذلك بالنسبة للمصابين بالنوع الثاني، أما المصاب بالنوع الثاني فعليه أن يقيسه من مرتين حتى ثلاث مرات، ونسبة السكر الطبيعي للمرء الصائم في شهر رمضان تتمثل في التالي:
- قبل تناول وجبة السحور: 120-140 ملغ/ ديسيلتر.
- منتصف الصباح: 140-180 ملغ/ ديسيلتر.
- منتصف النهار: 120-180 ملغ/ ديسيلتر.
- قبل تناول وجبة الإفطار: لا تقل عن 70 ملغ/ ديسيلتر.
- بعد انقضاء ساعتين من تناول وجبة الإفطار: لا تزيد عن 180 ملغ/ ديسيلتر.
العوامل التي تؤثر على نسبة السكر الطبيعي:
هناك الكثير من العوامل التي من الممكن أن تؤثر على نسبة السكر بالدم على مدار اليوم، وسوف نذكر لكم أهمها في الأسفل:
- نوع الأكل الذي يتم تناوله.
- حالات طبية منها على سبيل المثال أمراض القلب فضلاً لأمراض الأوعية الدموية.
- كمية وتوقيت تناول الأكل.
- العقاقير الموصوفة.
- الضغط العصبي.
- الدورة الشهرية.
- العمر.
- الجفاف.
- المرض.
- الكحول.
حالات تستدعي قياس السكر بانتظام:
لا بد من المحافظة على نسبة السكر لدى الشخص المصاب بالسكري، وذلك ضمن حدوده الطبيعية من أجل الوقاية من بروز أي مضاعفات للمصاب، وهناك بعض الحالات التي بحاجة لقياس نسبة سكر الدم بانتظام خلال اليوم، وذلك حتى لو كانت نسبته وفق نسبة السكر الطبيعي، ومن تلك الحالات التالي:
- التوتر.
- ممارسة التمارين الرياضية بصورة كبيرة.
- بروز أعراض تتمثل في انخفاض السكر بالدم أو ارتفاعه.
- التخطيط للحمل.
- التعرق في الليل.
- التغيرات الطارئة على روتين الحياة اليومية.
- قبل وبعد إجراء العمليات الجراحية.
في تلك الحالات المذكورة ينصح الأطباء الشخص المصاب بمرض السكري بأن يقوم بقياس السكر الصيامي، وهذا بعد أن يقوم بالصيام والتوقف عن الأكل لفترة لا تقل عن ثمانية ساعات أو بعد تناوله الطعام بساعتين اثنين.
للمزيد يمكنك قراءة: عوارض مرض السكري ومتي تظهر وأعراض السكري الكاذب
نصائح للحفاظ على نسبة السكر الطبيعي بالدم:
ممارسة التمارين الرياضية:
- هناك الكثير من التمارين الرياضية كالمشي أو الجري والهرولة أو السباحة أو ركوب الدراجات التي تساهم على الحفاظ على الوزن الصحي فضلاً لنسبة السكر الطبيعي في الدم.
- إذ أن السمنة تعتبر واحدة من أبرز عوامل ارتفاع معدل السكر بالدم، لهذا ينصح الأطباء والمختصين بممارسة الرياضة كل خمسة أيام في الأسبوع الواحد لفترة لا تقل عن نصف ساعة.
إتباع نظام غذائي صحي:
- حيث ينصح الأطباء والمختصين بإتباع نظام غذائي صحي يشمل العديد من العناصر الغذائية التي تتمثل في الخضروات والفاكهة فضلاً للألياف والدهون الصحية.
- وعليك أن تبتعد تماماً عن الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات أو الطعام المصنع، وذلك من أجل الحفاظ على مستوى السكر في الدم.
الإكثار من تناول المياه:
- لا يختلف اثنان على أهمية المياه، وينصح الأطباء بالإكثار من شربه واستبدال العصير والصودا بها، وذلك من أجل المحافظة على رطوبة الجسم.
- فضلاً للابتعاد وتجنب الجفاف والحد من مخاطر الإصابة بمرض السكري، إذ أن المياه تساهم في تخلص الكلية من السكر الزائد من خلال البول.
مراقبة السكر بشكل منتظم:
- يعتبر تتبع نسبة السكر بشكل مستمر من الأشياء الهامة، وذلك حتى تعرف ما هي الحالة أو الأكلات التي تسبب في ارتفاع أو انخفاض معدل السكر بالدم.
- فضلاً لأن الهيمنة على نسبة التوتر والخوف عن طريق ممارسة تقنيات الاسترخاء ومنها على سبيل المثال: (اليوغا، التأمل) تساهم كثيراً في خفض خطر الإصابة بمرض السكري.
الابتعاد عن التدخين والكحول:
- على الشخص أن يبتعد تماماً عن التدخين وتناول الكحول وعليه كذلك أن يأخذ قسط وافر من النوم في الليل ويحد من مقدار الجهد والتوتر الذي يتعرض له.
للمزيد يمكنك قراءة: أفضل وقت للمشي في رمضان لحرق الدهون ولمرضى السكري وفوائد المشي