محتوي الموضوع
إن الزجاج يتم صناعته من خلال تذويب معادن عدة تحت درجات حرارة كبيرة جداً ، بحيث تصهر السيليكا مع رماد الصودا والحجر الجيري بالفرن على درجة حرارة تبلغ نحو 1700 سيلسيوس ، ومن الممكن أن يكون الزجاج مطلي ، أو معالج بالحرارة ، أو محفور أو مزين ، في حين لا يزال منصهر ، ومن الممكن التلاعب به لتشكيل الرزم ، أو زجاج السيارة الأمامي ، والكثير من المنتجات الأخرى ، وتكوين الزجاج ووقت تبريده يختلف بالاعتماد على الغرض منه ، وفي هذا اليوم سوف نسلط الضوء أكثر على مكونات الزجاج ، ومراحل صناعة الزجاج ، وأنواع الزجاج ، فتابعوا معنا.
مكونات الزجاج:
- المشكلات : تعد المشكلات الزجاجية عنصر رئيسي في هيكلة المواد الزجاجية ، فالمشكلات المستعملة في جميع أنواع الزجاج هو السيليكا ، ومن الصعب أن تذوب السيليكا النقية بسهولة ، وهذا لأنها تمتلك نقطة انصهار كبيرة للغاية ، ومن الممكن إضافة صهيرة اللحام لخفض درجة حرارة الانصهار ، وتكون المشكلات الزجاجية الأخرى نفس نقاط انصهار أقل بكثير ، وهي خامس أكسيد الفوسفور ، وأكسيد البوريك ، حيث تذوب تلك المواد بسهولة.
- صهيرة اللحام : إن جميع زجاجات السيليكا تحتوي على صهيرة لحام إضافية ، فمن الممكن تذويب السيليكا عند درجة حرارة أقل بكثير وهي 800 – 900 سيلسوس ، وصهيرة اللحام الأساسية تشتمل على البوتاس ، والصودا ، والليثيا ، وكثيراً ما تضاف صهيرة اللحام على أنه مادة كربونية ، ويتم الدفع بثاني أكسيد الكربون خلال التسخين ، وذلك لأن الزجاج يحتوي على السليكا وصهيرة اللحام فقط ، ذات متانة ضعيفة وفي الغالب ما تكون قابلة للذوبان بالماء.
- المثبتات : ويتم إضافتها للزجاج كي يكون أقوى وأمتن ، ويعتبر الجير المثبت هو الأكثر شيوعاً ، وتشمل المثبتات أيضاً على المغنيسيا ، وليثارج ، وباريا ، حيث صنع الزجاج الأكثر شيوعاً وبكميات ضخمة قديماً وحديثاً ، وهذا بالاستناد على السيليكا كما بمشاكل الزجاج ، والصودا والمصطهرات ، والجير كما بالمثبتات ، وهو الزجاج المستعمل لصنع النوافذ ، والجرار ، والمصباح ، والزجاجيات.
للمزيد يمكنك قراءة : اعادة تدوير الكرتون والورق والزجاج
مراحل صناعة الزجاج:
- تحضير المواد الخام : ويتم تحضير المواد الخام التي تدخل بصناعة الزجاج وهي في الغالب ما تشتمل على رماد الصودا أو الرمل ، أو الحجر الجيري ، بالإضافة للملونات ، والأصباغ ، والمثبتات التي تلزم وفقاً للمواصفات المطلوبة للمنتج النهائي ، وتمزج معاً كي تكون خليط متجانس.
- الإذابة والتنقية: يتم تعريف الإذابة على أنها مرحلة أساسية من أجل صناعة الزجاج ، ففيها يتم صهر خليط المواد الخام على درجات حرارية كبيرة من أجل تشكيل الزجاج ، أما بالنسبة لعملية التنقية فتجرى أيضاً بخزان الإذابة وفيها يتم تشكيل الزجاج المصهور على صورة فقاعات متجانسة وبدرجة حرارة محددة.
- التكييف والتشكيل: عملية تكييف الزجاج تعرف على أنها إنتاج زجاج مستقر وثابت وبدرجة حرارة لازمة ، وبعدها تتم عملية تنقية مباشرة داخل أنابيب خاصة عند نقل الزجاج المجفف المتجانس من خزان الصهر لآلة التشكيل ، وبعدها يتم إدخال الزجاج المصهور بمعدل ثابت لمعدات التشكيل المختلفة ، وهذا بحسب نوع الزجاج المطلوب والغرض من استعماله.
- المعالجة النهائية: من الممكن استعمال أنواع مختلفة من المعالجة للتأثير على خصائص المنتج النهائي ، كالتليين الذي يهدف إلى الحد من سلاسة الزجاج من خلال إعادة تسخينه ، أو طلاء الأسطح الزجاجية لإعطائها خصائص فيزيائية وكيميائية جديدة.
للمزيد يمكنك قراءة : طريقة تنظيف السيراميك
أنواع الزجاج:
- زجاج مسطح : والنوع هذا يدخل بصناعة النوافذ والفواصل التي توضع بين الغرف ، بالإضافة للكثير من أنواع الأثاث.
- الأواني الزجاجية : حيث يستعمل في نصاعة الآنية الزجاجية لتعبئة الأطعمة ، ومواد التجميل ، والمرطبات والكيميائيات ، وتصنع أنواع عدة منها وكثيرة وتستخدم في الأشياء العادية كزجاج المشروبات ، أو الجرار التي تستخدم بالمنازل.
- الخزف الزجاجي أو السيراميك الزجاجي : وهذا النوع عبارة عن مواد قوية تسخن ويعاد تنظيم ذراتها لتنتظم ويطلق عليها بلورات ، وهي تتحمل درجات حرارة عالية ودرجات حرارة منخفضة.
للمزيد يمكنك قراءة : طرق التخلص من النفايات