محتوي الموضوع
نلتقي لنرتقي و نرتقي حتى نلتقي تلك هي ميزتنا معكم هنا متابعينا الأفاضل بالتواكب مع الإحداثيات التي تطرأ على مجتمعاتنا و كيفية التماشي معها حتى نكون دوماً بالتقدم والرقي عنواننا دائماً و أبداً، و التأكيد و التعليم بالأساسي هو خير مما يمكننا فعله بالكبر لأن التعليم بالصغر مثل النقش بالحجر كما هو متبع بالأقوال المأثورة و الحكم و المواعظ، لقد كنا بالتعليم العالي الجامعي ندرس العلوم الكيميائية و الفيزيائية و الأحياء و تعرفنا وقتها على الذرة و كيفيتها و كافة خواصها، و لكن مع التطور الذي هو سمتنا و سمة مجتمعاتنا باتت دراسات الكيمياء و الفيزياء و الأحياء كذلك يدرسونها أولادنا في مراحل تعليمهم المبكرة إلى حد ما و هذا هو دورنا حتى نستفيد و نفيد أولادنا فلذات أكبادنا ببعض العلوم و المعلومات الهامة عنها، من مكتشف الذرة، سيدور لقاؤنا هنا مع الذرة و مكتشفها و كيف إكتشفها و أكثر ما يخص الذرة في مقالكم هذا إن شاء الله تعالى.
ما هي الذرة ؟
قبل أن نستكشف معاً من هو العالم الذي قام بإكتشاف الذرة علينا معرفة الذرة ذاتها، الذرة و التي تعرف باللغة الأجنبية بإسم ( atom ) هي الجزء الأصغر بالعنصر الكيميائ و الذي لا ينقسم أبداً كما أن هذا الجزء يحتفظ بكافة خواص العنصر كاملةً، كما تحتوي الذرة على الشحنات الموجبة و الشالبة فالشحنات السالبة و هي الإكترونات التي تدور حول النواة الموجبة الشحنة و هذه النواة تتكون من البروتونات الموجبة الشحنات و النيوترونات المتعادلة، و بذلك بات لدينا شحنات سالبة و موجبة و شحنات متعادلة، و تلك الشحنات المختلفة و المتوازنة هي من تصنع الفارق بين العناصر و بعضها البعض مع التمييز فيما بينها أيضاً.
و شاهد أيضاً ما هي الذرة ومكوناتها مع شرح مصور بخرائط بوربوينت.
أول من فكر بالذرة
عدة أقاويل حول موضوع إكتشاف الذرة و منبتها و لكن أكثرها جديةً كانت من خلال المفكران اليونيان و إسمهما ليوسيبوس و ديموكريتوس بإقتراح الفكرة التي تتحدث عن الذرة و كيفيتها، كانت تلك الفكرة تقوم على أن كل مادة لها عدة جزيئات تتكون منها المادة و تلك الجزيئات صغيرة جداً و مكوناتها بسيطة أيضاً، و قد أيقنا أن تلك الجزيئات غير محصورة العدد بالمادة الواحدة.
و بعدها بأكثر من مئة عام من فكرة المفكران اليونيان جاء العالم أرسطو و قال: أن ذلك ليس له أساس من الصحة و لكن باتت الفكرة متواجدة و تحت النظر بها أيضاً و الإعتبار لها إلى أن أصبحت مكتسبة الأهمية في العقود الأخيرة و بالتحديد خلال المئتي عام المنصرمة.
و شاهد أيضاً الثقب الاسود … أنواعه وكيفية تكونه وتأثيره.
مكتشف الذرة
بعدما حدث ما سبق ذكره من تناقضات حول الذرة جاء العالم دالتون في بدايات القرن التاسع عشر و قام بنفي كلمات أرسطو حول الذرة و قال: أن المادة لها عدة جزيئات صغيرة و تسمى الذرات و التي لا يمكن تقسيمها إلى أجزاء أصغر منها و أيضاً لا يمكن تدميرها.
و قال حينها دالتون: أن ذرات العنصر تكون متطابقة تماما، يقصد هنا الشحنات الموجبة و السالبة و حفاظها على خواص المادة نفسها، و حدثنا وقتها دالتون ان ذرات العنصر يمكنها الإتحاد مع بعضها و تشكل مركبات جديدة اخرى و لم يتطرأ في حديثه عن النيوترونات و لا الإكترونات، لأنه كان يعتمد في تجاربه فقط على الميكروسكوب فقط دون غيره.
و شاهد أيضاً ما هي النظرية النسبية للعالم أينشتاين.
ليس هناك أسم محدد لمكتشف الذرة، و تعددت أسماء العلماء و المكتشفين لهذا العلم و ما يدور و يترتب عليه من علوم و أكتشافات، فكل عالم جاء بجديد و كل عالم جاء ليصحح خطأ لما سبق من مستكشفين، و كم من نظريات علمية جاءت لتلغي من قبلها و تظهر واقع جديد، و الذرة من العلوم المعقدة و التي رغم صغر حجمها إلا أنها تحتوي على عناصر أخرى و مكونات أدق، و في عصرنا الحديث و بكل ما فيه من تكنولوجيا حديثة إلا أن مازال العلماء يدرسون الذرة و يحاولون أكتشاف المزيد عنها.