مجتمع
موضوع تعبير عن فضل الوالدين 10 اسطر للصف السادس الابتدائي
موضوع تعبير عن فضل الوالدين 10 اسطر للصف السادس الابتدائي ، فعلى الأولاد أن يطيعوا آبائهم ولا يعصونهم أبداً إلا لو أمروهم بمعصية ، ويجب على الأبناء أن يوفروا لآبائهم كافة عوامل الراحة وأن يرعوهم رعاية كاملةً لا نقصان فيها كما كان يفعلون ويقومون على رعايتهم في الصغر ، فعليهم أن يردوا الجميل ، ولقد أوصانا الخالق سبحانه وتعالى والنبي محمد صلى الله عليه وسلم ببر الوالدين ، وفي هذا اليوم سوف نقدم لكم موضوع تعبير عن فضل الوالدين 10 اسطر للصف السادس الابتدائي.
بر الوالدين:
- لا يختلف اثنان على أن بر الوالدين يعد من أهم الفرائض وواحداً من أعظم الواجبات ، وقد ذكر الخالق جل في جلاه هذا الأمر بمواضع عديدة للغاية ، فقد قال في القرآن الكريم { وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا*وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا }.
- وفي تلك الآية الكريمة إشارة جلية لحث المسلم على طاعة الأب والأم فضلاً عن الإحسان إليهما وبرهما ، ومما أتى بفضل بر الوالدين وتقديمه على أجل الطاعات ، ألا وهي الجهاد بسبيل الله ، ما قاله النبي محمد صلى الله عليه وسلم عندما تم سؤاله عن أحب الأعمال للخالق جل في علاه ، فقد سأله عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه فقال له : (أيُّ الأعمالِ أحَبُّ إلى اللهِ تعالى؟ قال: الصَّلاةُ لِوَقتِها، فقُلتُ: ثم أيُّ؟ قال: ثم بِرُّ الوالدينِ، ثم قُلتُ: ثم أيُّ؟ قال: الجِهادُ في سَبيلِ اللهِ عزَّ وجلَّ، ولوِ استَزَدتُه لزادَني).
فضل الوالدين:
- يعرف القاصي والداني ما تعانيه الأمهات من تعب ومن نصب ، إنها تحمل ولدها في أحشائها 9 شهور ، ومنذ بداية الحمل تبدأ في الشعور بالغثيان وفي فتور في همتها والإحساس بالدوخة الشديدة.
- وكلما مر على طفلها الأيام والشهور داخل بطنها ، زاد وزنها الذي بدوره يثقل كاهلها ، الأمر الذي يجعلها متعبة للغاية والألم ينهكها ، فيبطئ جنينها عليها حركتها ، ويؤدي لها أوجاع في الظهر والكتف والقدم وفي بقية الجسد.
- ومن الممكن أن يؤدي هذا الأمر لإصابة الأم بالكثير من الأمراض منها على سبيل المثال : سكري الحمل ، ودوالي القدمين ، وغيرها العديد من الأمراض والأوجاع التي قد تتعرض إليها.
- أما بعد الولادة فإن الأم تستقبل طفلها استقبال المحبة الحانية ، عندما تراه تنسى كل ما رأته من تعب وآلام خلال الحمل ، فتعطيه رعاية واهتمام لا مثيل لهما ، ولو كان هذا الأمر على حساب صحتها.
- فنجد الأم قليلة النوم ، تحرم نفسها من كافة سبل الراحة في سبيل الاهتمام بطفلها ، تقدم له الشراب والطعام ، وتهتم كثيراً بنظافته الشخصية ونظافة ملابسه وغيرها ، كل هذا يحدث وهي لا تشتكي ولا تأني.
- حتى يكبر ابنها فتحرص على تعليمه الأخلاق الحميدة ، كما أنها توجهه للصح والصواب بقدر المستطاع ، وتدفع عنه الضرر أيضاً قدر المستطاع ، ومهما تكلمنا فلن نستطيع أن نوفي الأم حقها ، فواجبها نحو أبنائها عظيم للغاية.
- فلا أعظم ولا أفضل من دور الأم بتربية الأولاد وتنشئتهم ، ومخطئ للغاية أي شخص يظن بأن عمل الأم سهل أو هين ، فلا يعلم أحد قيمة الأم وعظمتها إلا من عانى من فقدانها ورحيلها.
- رحيل الأم يجلب الألم والوجع ، ومهما اجتمع حولك أصدقاء أو أهل أو محبين لن يعوضك عنها أبداً ، وقد أتى بعظم فضل الأم وعظيم برها ما رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنها إذ قال : (جَاءَ رَجُلٌ إلى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وَسَلَّمَ، فَقالَ: مَن أَحَقُّ النَّاسِ بحُسْنِ صَحَابَتِي؟ قالَ: أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أَبُوكَ. وفي حَديثِ قُتَيْبَةَ: مَن أَحَقُّ بحُسْنِ صَحَابَتي، وَلَمْ يَذْكُرِ النَّاسَ)
واجب الأولاد صوب الوالدين:
- لقد دعى ديننا الحنيف لرعاية الآباء ، وبالخصوص لو وصلوا لمرحلة الشيخوخة التي تعتبر واحدة من أضعف المراحل التي يمر بها الخلق وأكثرها حساسية ، كما أن الله سبحانه وتعالى قد نهانا عن الإساءة لهما بأي شكل من الأشكال ، وقد عد الإساءة لهما إثم عظيم يحاسب عليه الإنسان في الدنيا وفي الدار الآخرة.
- حتى لو كانت الإساءة لفظية بأن يقول أف مثلاً أو غيرها من الحديث البغيض ، أو أن يسيء إليهما بالمعاملة ، وليس بر الوالدين خلال حياتهما وحسب ، إنما يمتد البر في الدين الإسلامي حتى بعد وفاة الوالدين ، وهذا من خلال الصدقة الجارية على روحهما ، والدعاء لهما بالرحمة ودخول الجنة ، فضلاً عن أداء مناسك الحج والعمرة عنهما.
- إن بر الوالدين يعد جوهرة نورها يبرز ويظهر على من يحافظ عليها ، فالمسلم البار ينال رضا خالقه سبحانه وتعالى ومحبته والفوز بجنته ، كما أن الله عز وجل سوف يرزقه السعادة التامة في دنياه ، ويكثر من رزقه ويحل البركة على نقوده ، كما أنه سيعطيه طمأنينة وراحة نفسية.
- وبر الوالدين يعتبر خلق عظيم على درجة كبيرة من الأهمية من أجل تلاحم كافة أفراد المجتمع الواحد وتكافلهم ، إذ أن كفالة الأب والأب في الهرم بإمكانها أن تخفف من الأعباء الاقتصادية التي تلقى على عاتق البلاد سواءً أكان من تكاليف إعالة أو من ضمان اجتماعي ودور مسنين.
- كما أنها تحفظ لكبار السن كرامتهم التي تظل عرضة للتهديد بما يطلق عليه دار العجزة أو دار المسنين ، كما أن بر الوالدين يساعد في تخفيف القلق والخوف الذي ينتاب العديد منهم حول مستقبلهم.
كلمات مصورة عن بر الوالدين:
للمزيد يمكنك قراءة : احاديث بر الوالدين
للمزيد يمكنك قراءة : ثمار بر الوالدين
للمزيد يمكنك قراءة : قصيدة عن الوالدين